نقص السلع الأساسية يفاقم المعاناة.. ارتفاع متسارع للأسعار في إيران
أكدت تقارير إعلامية تسارع وتيرة ارتفاع الأسعار في إيران، خلال الأسابيع الأخيرة؛ حيث يواجه السكان، نقصًا في السلع الأساسية بالأسواق، إلى جانب الزيادة الكبيرة في أسعارها.
أكدت تقارير إعلامية تسارع وتيرة ارتفاع الأسعار في إيران، خلال الأسابيع الأخيرة؛ حيث يواجه السكان، نقصًا في السلع الأساسية بالأسواق، إلى جانب الزيادة الكبيرة في أسعارها.
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن إيران تقوم ببيع نحو ثلاثة ملايين برميل من النفط من مستودع تخزين في الصين، بهدف تمويل الميليشيات التابعة لها في المنطقة.
كشفت منظمة الشؤون الضريبية الإيرانية عن مسودة لقرار جديد يهدف إلى إلغاء الإعفاء الضريبي على عمليات بيع وشراء العملات الذهبية، وفرض ضريبة على الأرباح المحققة من هذه العمليات.
تشهد الأسعار في إيران ارتفاعًا متزايدًا، مع استمرار ارتفاع سعر الصرف، وانقطاع الكهرباء والغاز عن قطاع الصناعة، وذلك وسط تقارير إعلامية تشير إلى تضخم غير مسبوق في سوق الأغذية.
اعتصم عدد كبير من تجار طهران، يوم الأحد 29 ديسمبر (كانون الأول)؛ احتجاجًا على التضخم وارتفاع أسعار العملات الأجنبية؛ حيث أغلقوا متاجرهم في منطقة 15 خرداد، وخرجوا إلى الشوارع، مطالبين التجار الآخرين بالانضمام إلى الإضراب.
في أعقاب تصريحات وزير الاقتصاد الإيراني بأن السعر الحقيقي للدولار في حدود 73 ألف تومان، وعدم إمكانية تثبيت سعر الصرف في ظل ارتفاع التضخم إلى 30%، عاد سعر الدولار ليتجاوز مجددًا 78 ألف تومان، مسجلًا رقمًا تاريخيًا جديدًا.
صرّح نائب المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، أبرام بيلي، عند الإشارة إلى أحدث العقوبات التي فرضتها واشنطن على بيع النفط الإيراني: "تلقينا تقارير غير مؤكدة عن نقل وبيع احتياطيات النفط الإيراني.. العقوبات النفطية على طهران لا تزال قائمة وستُنفذ بالكامل".
ذكرت وكالة "بلومبرغ"، نقلاً عن شركة “فورتكسا” المتخصصة في تقديم معلومات عن أسواق الطاقة والنقل، أن صادرات النفط الخام الإيراني إلى الصين تعرضت للخلل بسبب تشديد العقوبات الأميركية على ناقلات النفط.
أفادت تقارير اقتصادية نُشرت صباح اليوم السبت 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، بأن سعر الدولار في السوق الحرة بطهران، بلغ أكثر من 71 ألفًا و200 تومان. وكان سعر الدولار قد ارتفع نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ متجاوزًا 70 ألف تومان.
شهدت تكاليف المعيشة في إيران ارتفاعًا حادًا بنسبة تجاوزت 40% خلال الأشهر الأربعة إلى الخمسة الماضية، وفقًا للإحصائيات الرسمية، فيما أشار نشطاء أن الأسعار ارتفعت بشكل غير مسبوق منذ مجيء الحكومة الإيرانية الجديدة برئاسة مسعود بزشكيان في يوليو (تموز) الماضي.
بعد يومين من الإعلان الرسمي عن زيادة أسعار سيارات شركتي "إيران خودرو"، و"سايبا"، أفادت التقارير بزيادة أسعار السيارات بمقدار يتراوح بين 50 إلى 200 مليون تومان في السوق الإيرانية الحرة.
تواجه إيران سلسلة من الأزمات المرتبطة بنقص الطاقة، والتي تشمل الغاز والكهرباء والبنزين. وهي أزمة تفضل الحكومة تسميتها "عدم التوازن الطاقي".
أفاد تقرير صادر عن مركز أبحاث غرفة التجارة الإيرانية، بأن أكثر من 32 مليون إيراني- أي ما يزيد على ثلث السكان- كانوا يعيشون تحت خط الفقر بحلول مارس (آذار) 2022، لكنهم الآن يواجهون انعدام الأمن الغذائي.
أفاد مركز أبحاث غرفة إيران، بأن آخر الإحصاءات المتاحة حتى نهاية عام 2021 تشير إلى أن نحو 32 مليون شخص في البلاد كانوا تحت خط الفقر (الفقر الغذائي)، وأن هذا الاتجاه مستمر في التوسع بسرعة، بسبب التضخم الشديد الذي شهدته السنوات الأخيرة.
صرّح هاشم أورعي، الأستاذ بجامعة شريف الصناعية في إيران، قائلاً: "لدينا عجز قدره 250 مليون متر مكعب من الغاز، ومع اقتراب انخفاض درجات الحرارة، ينتظرنا مستقبل صعب".
تشهد صادرات الفستق الإيراني لأوروبا أزمة حادة، بعد إعادة 26 شحنة من الفستق لتلوثها بمادة "اسموم فطرية"، وهي مادة سامة تنتجها بعض أنواع الفطريات، وتلوث محاصيل مثل الذرة والفول السوداني والفستق، فيما رفضت السلطات الأوروبية الدعوات الإيرانية للتفاوض أو زيارة طهران لمعالجة المشكلة.
افتتحت الأسواق الإيرانية، صباح اليوم الأربعاء، 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، بتسجيل الدولار سعرًا قياسيًا بلغ 70 ألف تومان، تزامنًا مع التقارير التي تؤكد فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية.
أفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصادر مطلعة وشركات تتبع ناقلات النفط، بأن صادرات النفط الإيراني شهدت تراجعًا حادًا، خلال الشهر الماضي، وسط مخاوف من احتمال استهداف إسرائيل لمنشآت النفط الإيرانية.
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن المجلس الاقتصادي صادق على خطة "الزيادة الطارئة لإنتاج النفط"، بهدف رفع الإنتاج اليومي بمقدار 250 ألف برميل.
واصلت أسعار العملات والذهب في إيران ارتفاعاتها القياسية، وسط مخاوف متزايدة من تصعيد الهجمات بين إيران وإسرائيل؛ حيث سجل الدولار الأميركي رقمًا قياسيًا جديدًا، متجاوزًا عتبة 70 ألف تومان.
أعلنت إيران خططًا لزيادة ميزانيتها العسكرية بنسبة 200%، في ميزانية العام المقبل، وفقًا لما صرحت به متحدثة رسمية، يوم الثلاثاء، فيما تعتزم أيضًا تعزيز الإيرادات بزيادة الضرائب، رغم العجز الكبير وتدهور قيمة العملة الوطنية، مما يضغط بشدة على الاقتصاد.
في سياق تزايد المخاوف من هجوم إسرائيلي على مواقع النظام الإيراني، وصل سعر الدولار الأميركي في تعاملات 24 أكتوبر في سوق طهران إلى 69 ألف تومان، حيث شهد سعره تقلبات ضمن نفس النطاق. كما تجاوز سعر كل قطعة من الذهب من الطراز الجديد 55 مليون تومان في تعاملات يوم الخميس.
سجل التومان الإيراني، اليوم الأربعاء 23 أكتوبر (تشرين الأول)، انخفاضًا غير مسبوق أمام الدولار الأميركي، في ظل مشروع ميزانية يركز على الإنفاق العسكري الكبير وتهديدات متزايدة بشن إسرائيل هجومًا انتقاميًا محتملاً على إيران.
تجاوز سعر الدولار في السوق الحرة الإيرانية حاجز 64 ألف تومان، في أعقاب تقارير عن استعداد الجيش الإسرائيلي لشن هجوم انتقامي على إيران.
أفادت صحيفة "واشنطن فري بيكون" بأن عائدات مبيعات النفط غير القانونية لإيران شهدت قفزة كبيرة خلال فترة إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن؛ حيث وصلت إلى نحو 200 مليار دولار.
رفض الرئيس السابق لغرفة التجارة الإيرانية، حسين سلاحورزي، الذي حُكم عليه مؤخرًا بالسجن والغرامة، مزاعم الحكومة بشأن التجارة الحرة مع أوراسيا، واصفًا إياها بـ "الفارغة والخادعة"، مشيرًا إلى أن تلك الاتفاقيات المبرمة لا يمكن تنفيذها على أرض الواقع، في ظل استمرار العقوبات الدولية.
ارتفع سعر الدولار في السوق الحرة بطهران، اليوم الأحد، متجاوزًا 63 ألف تومان، فيما سجّلت أسعار الذهب أرقامًا قياسية جديدة، وذلك في أعقاب الهجوم الصاروخي، الذي شنّه الحرس الثوري الإيراني على إسرائيل، وسط مخاوف من رد إسرائيلي محتمل، وتصاعد التوترات بين البلدين.
أعلن وزير الزراعة الإيراني، غلام رضا نوري، صدور قرار من محمد رضا عارف، النائب الأول لرئيس الجمهورية، بشأن تحديد سعر الحليب، وقال إن السعر الجديد للحليب هو 18 ألف تومان لكل كيلوغرام، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 20 في المائة، مقارنة بالعام الماضي.
يقدم العديد من العمال في إيران شكاوى ضد أرباب العمل، بعد تعرضهم للفصل أو التعنت، مطالبين بحقوقهم، لكن معالجة هذه الشكاوى في لجان فض المنازعات في إدارات العمل تستغرق فترة طويلة، مما يترك بعض العمال وأسرهم بلا دخل لمدة تصل إلى ستة أشهر، ويعرضهم لمشاكل عديدة.
ذكرت وكالة أنباء "إيلنا" الإيرانية أن عمال النظافة في بلدية طهران، يحصلون على 12 مليونًا و500 ألف تومان شهريًا (200 دولار تقريبًا)، رغم أنهم في بعض الأيام يضطرون إلى العمل الإضافي أو بدء عملهم مبكرًا، إلا أنهم لا يحصلون على أموال مقابل ذلك.
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن مخاوف الأسبوعين الماضيين تحققت أخيرًا، وارتفع سعر الخبز في 10 محافظات بنسبة 25%، خلال الأيام الأخيرة، رغم الأعباء المعيشية، وذلك طبقًا للخطة "الموضوعة من حكومة إبراهيم رئيسي، والتي أكد خبراء أنها "ذات نتائج سلبية، وألحقت أضرارًا كبيرة بصناعة الدقيق".
أظهرت إحصاءات جديدة لوكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أن إنتاج إيران من النفط نما بشكل ملحوظ في العام الإيراني الماضي، لكن نسبة النمو توقفت منذ بداية الربيع في هذا العام.
أفادت صحيفة "هم ميهن" الإيرانية، في تقرير لها، بأن 80 بالمائة من الممرضين والممرضات في مدينة شيراز، جنوب إيران، دخلوا في إضراب عن العمل، وأشارت إلى أن الإضراب يشمل 9 مستشفيات في شيراز ومستشفى واحدًا في كرج، وذلك منذ الأسبوع الماضي، احتجاجًا على عدم تلبية مطالبهم.
قال داود بيكي نجاد، نائب رئيس اتحاد الاستشاريين العقاريين في محافظة طهران، إن أصحاب المنازل يرفضون تأجير منازلهم بنسبة زيادة قدرها 25%، حسبما ينص القانون، وفي بعض مناطق العاصمة وصل الإيجار المطلوب بنسبة زيادة 50%.
استمرت العملة الإيرانية في تراجعها أمام الدولار الأميركي وبقية العملات العالمية؛ حيث وصل سعر الدولار، اليوم السبت، إلى 62 ألف تومان.
أشارت الإحصاءات الرسمية التركية إلى تراجع حاد في صادرات الغاز الإيراني إلى أنقرة، وذلك في خضم التحذيرات المتعلقة بتفاقم أزمة نقص الغاز وأزمة انقطاع الكهرباء في إيران، بسبب عدم تطوير حقول الغاز، وعجز الحكومة عن الحفاظ على مستوى الإنتاج في حقل بارس، جنوبي البلاد.
عاما بعد عام تخسر طهران أسواقا جديدة من صادرات كانت تعد الأولى فيها عالميا ذات يوم، مثل صناعة الفستق، حيث تخلت إيران عن المركز الأول لصالح الولايات المتحدة الأميركية التي أصبحت أكبر مصدر لصناعة الفستق.
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، إجراء محادثات بين وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، ونائب وزير الخارجية الأميركية، جون باس، حول الأصول الإيرانية المجمدة لدى العراق.
أظهرت مواقع وقنوات إعلان أسعار الصرف في إيران أن سعر الدولار في السوق المفتوحة وصل إلى 61 ألف تومان، يوم الاثنين 24 يونيو (حزيران)، بزيادة قدرها 1000 تومان عن اليوم السابق.
أعلن حسين سلاح ورزي، الرئيس السابق لغرفة التجارة الإيرانية، أن العقوبات المفروضة على إيران تسببت في أضرار بنحو 1200 مليار دولار، خلال الأعوام من 2011 إلى 2022.